أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، لـ"سعيه للحصول على ولاية ثانية في المنصب، مشيراً الى انه "يريد المساعدة في معالجة الانقسامات في البلاد التي اتسعت بسبب جائحة فيروس كورونا، والرئيس الألماني لا يحدد الاتجاه السياسي للبلاد، وأنا أدرك ذلك جيدًا، لكن الرئيس يمكنه بناء الجسور"، مبيناً أن "الوباء تسبب في إحداث جروح عميقة وجلب المعاناة والحزن والضائقة الاقتصادية والنفسية وقدرا كبيرا من الإحباط والمرارة".
هذا ويأتي إعلان شتاينماير قبل أربعة أشهر من انتخاب البلاد للبرلمان الجديد، الذي سيكون له رأي كبير فيما إذا كان شتاينماير سيحتفظ بالمنصب أم لا.