بارك الشيخ أحمد قبلان "للشعب السوري وقيادته وقطاعاته المختلفة إعادة انتخاب الرئيس الأخ المقاوم بشار الأسد رئيساً لسوريا بكل ما تعنيه سوريا من رمز قوة وممانعة وثبات ومقاومة وانتصارات".
واعتبر سماحته في بيان، أن الشعب السوري بهذه الانتخابات "أكّد أنه مركز الثقل وميزان القوة، وليوجه بذلك صفعة مدوية لكل المشاريع الدولية والإقليمية التي قادت حرباً عالمية بزعامة واشنطن بهدف هزيمة سوريا، فخرج العالم مهزوماً، وانتصرت سوريا ومعها محور الممانعة والمقاومة الذي شاركها الدم والتضحيات والانتصارات".
وأشار سماحته إلى أن "الشعب السوري حوّل يوم الانتخاب إلى إعصار مدمر وملحمة نصر انتخابية تلاقي الانتصار التاريخي لسوريا على عواصم الشر الدولي الإقليمي"... محذراً من "أي حكومة لبنانية تقفز فوق نتائج الانتخابات السورية لأن مصالح سوريا ولبنان واحدة وتاريخية وأبدية، ولا قيام للبنان إلا بالانفتاح والترابط مع سوريا، والعكس صحيح، ولن نقبل بأمركة لبنان، ولا بتنفيذ أوامر دولية تزيد من خنق لبنان أو سوريا عن طريق الاختباء وراء قانون قيصر الفاسد".
وطالب المفتي قبلان "بتأليف حكومة لبنانية تضع برأس أولوياتها الانفتاح على سوريا على قاعدة شراكة مصالح ومسؤوليات وترابط وجود ومنافع وأدوار تاريخية ومستقبلية، وزمن قيصر انتهى، وما كشفه انتصار غزة يؤكد أن الهيمنة الأميركية بمنطقتنا مجرد نمر من ورق، والمحسوم عندنا ضرورة اعتماد شراكة مصالح قوية وكاملة وشاملة مع سوريا وليس الاستسلام للزعيق الأميركي".
وأكّد سماحته أن "اليوم تاريخ جديد وبداية جديدة والعين على سوريا الرمز والثبات والانتصارات بقيادة رئيس مقاوم وشعب ممانع ومحور كرامة وأصالة وتاريخ على قاب قوسين أو أدنى من تحرير القدس وفلسطين".