اعلنت حركة الناصريين المستقلين - المرابطون خلال اجتماع استثنائي، ان "فلسطين كلٌّ لا يتجزأ، وعلى كل القوى الفلسطينية المقاومة إعلان غرفة عمليات مشتركة في الداخل الفلسطيني، لإدارة الصراع على امتداد جغرافية فلسطين، وعدم تجزئة أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع أي فصيل من الفصائل منفرداً، خاصة فيما يتعلق بالواقع الفلسطيني الموحّد المستجد، الذي فرضه أهلنا الفلسطينيين بالعرق والدم، في كل أنحاء فلسطين من الجليل إلى ربى الكرمل، إلى صفد وحيفا ويافا وتل الربيع، والرملة وعسقلان وبئر السبع، وغزة هاشم والنقب والقدس الشريف".
وأكد المرابطون أن "الاشتباك المستمر بكافة الوسائل المتاحة، أصبح واقعاً استراتيجياً، كرّسته ثورة رمضان المباركة، وبالتالي استمراره هو مسؤولية مقدسة تمنع عن العدو اليهودي إعطائه أي فرصة سياسية، أو أمنية، أو عسكرية، أو اقتصادية، ليستغلها في واقعه الداخلي المأزوم تحت ذرائع صفقات ثنائية مشبوهة مع أي طرف فلسطيني، ترتكز على معطيات إقليمية ومصالح دول خارج التراب الفلسطيني".
وشدد المرابطون على "الدعوة الدائمة إلى كل أبناء أمتنا العربية من محيطها إلى خليجها العربي، الاستمرار في دعم ثوار فلسطين كل فلسطين، تحت شعار شدوا الرحال إلى فلسطين، وخاصة أن العدو اليهودي استبدل لغة النار والتدمير والإبادة لأهلنا الفلسطينيين، بالهجوم الأمني على شباب الثورة الفلسطينية، ليُحبِط ويمتصّ الغضب العالمي وإدانته في كل المحافل الدولية والشعبية في العالم لارتكابه جرائم ضد الإنسانية".