أمل عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله أن "تكون المحاولة التي يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري والتي فيها الكثير من التجاوب من جميع الجهات أن تصل إلى الخاتمة التي يحتاجها اللبنانيون وهي تشكيل حكومة، ولكن الحذر من فشل هذه المبادرة وهذا المسعى حينها سنسقط سقوطا كبيرا لا يعلم نتائجه السلبية الا الله، نأمل أن ينجح المسعى ونجد حكومة وتكون هي المدخل لمعالجة أزماتنا".
وخلال لقائه وفوداً مختلفة من أبناء البقاع الغربي وراشيا في مكتبه في سحمر، لفت الى أنه "في حال عدم تشكيل حكومة فسيكون الوضع مؤلم جداَ خاصة من إيرادهم بالليرة اللبنانية، من موظفين ورسميين وقطاع خاص سيكون وضعهم المعيشي سيء جدا".
وأكد نصرالله أن "وضع المقاومة في المنطقة بألف خير، الحدث الأول هو ما حققته المقاومة الفلسطينية في المعركة التاريخية الكبيرة التي حصلت في غزة انطلاقا من الاعتداء الإسرائيلي الذي حصل على القدس، هذا الإنتصار الكبير الذي أسس لمرحلة جديدة بإمكاننا أن نقول وكلنا ثقة بأن المقاومة الفلسيطينية نجحت بوضع قدمها على طريق تحرير فلسطين طالت او قصرت، ولكن اتجاه البوصلة أصبح إتجاها صحيحاً اتجاه تحرير فلسطين، إنطلاقا من تحقيقهم للوحدة الفلسطينية من جهة وللإرادة الفلسطينية الجامحة والجامعة لمواجهة إسرائيل دون تردد، وثالثا باعتماد الوسائل العلمية العسكرية والإعداد العلمي المستوفي الشروط بحيث أن غزة تمكنت من تحقيق الإنتصار على العدو الإسرائيلي".
وتابع نصرالله: "الإنتصار الثاني الذي تحقق لمحور المقاومة والممانعة هو الرسالة التي وجهها شعب سوريا عبر الإنتخابات التي تم التجديد فيها للرئيس السوري بشار الأسد، وكان لها معنى فهي رسالة واضحة للعالم وللأمة وللسوريين بأن محور الممانعة انتصر بتثبيت نظرية المقاومة في سوريا لأن الأسد يمثل العنصر المقاوم ورأس حربة المقاومة وقائدها في سوريا، المقاومة للمشروع الذي أراد أن يأخذ بسوريا إلى المكان الذي ذهبت إليه غير دولة عربية، وبالتالي لم تصل للمكان المنشود".