أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة ان "أي عملية اغتيال تستهدف مقاتلينا وقادتنا سنرد عليها بقصف تل أبيب".
واشار الامين العام للحركة الى ان "معركة سيف القدس تشكل مخرجا وطنيا للشعب الفلسطيني وللمشروع الوطني الذي راوح مكانه في مربع التسويات العدمية لأكثر من ربع قرن، والحديث عن حكومة وحدة وطنية يقبلها الغرب بشروط الرباعية لم يعد له سبب إلا محاولة القفز عما تم إنجازه في معركة سيف القدس، والعودة إلى أوهام المفاوضات"، داعياً "كافة القوى الوطنية التي راهنت على إمكانية التعايش مع المشروع الصهيوني أن تعيد قراءتها لهذا المشروع العنصري الذي يريد كل شيء في فلسطين".