أشار راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر إلى أن "المطلوب منا اليوم أن نعود ونشهد ليسوع المسيح، ولكن لا يمكن أن نكون شهودا لشخص لا نعرفه ولا نحبه ولا نمضي وقتا معه، فالناس مثقلة بالتعب والهموم، لذا هي بحاجة لشهادة أكثر منه للكلام".
وخلال احتفاله بالقداس الالهي في ختام رسالة الحركة الرسولية المريمية في رعايا الأبرشية، بمشاركة المطران المشرف غي نجيم، والمرشد العام الأب مالك بو طانوس، والمرشد الإقليمي الخوري بولس مطر، ولفيف من الكهنة، أشار إلى أننا "نتحد بالاشتراك مع الكنيسة جمعاء، بدعوة من البابا فرنسيس، بالصلاة من أجل المكرسين والمكرسات".
وأوضح أن "الجماعة المسيحية بقيت متماسكة ومليئة بالرجاء والمحبة والفرح بنعمة ربنا يسوع المسيح، على الرغم من انفجار 4 آب، الذي زعزع الانسان والحجر، وعلى الرغم أيضا من المرض والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية".
وأشار الى "أن وجود المطران غي نجيم بيننا سبب فرح، ولا سيما أنه يزور بيروت لأول مرة بعد الكارثة التي أصابتها، كما أريد ان أشكركم بإسم كل الأشخاص الذين دخلتم بيوتهم والتقيتم بهم وأصغيتم إلى همومهم، بإسم كل مسن اعتنيتم به، وكل ولد زرعتم البسمة على وجهه، وأشكركم على وقتكم وعلى اجتماعاتكم في كل أسبوع، لتقولوا للناس إن الجماعة المسيحية بقربهم".
ولفت إلى أن "الرسالة بين الناس هي أولا لتنقل فرح يسوع ومحبته للآخرين على مثال الرسل الأولين الذين كانوا شهودا، ينقلون اختبارهم مع يسوع بأعمالهم وكلامهم ونظراتهم لمن هم حولهم".