إعتبر الوزير السابق محمد فنيش، أنّ "الصراع اليوم ليس فقط مع العدو الصهيوني، نحن صراعنا الحقيقي مع هذا الإمتداد الإستبدادي الإستكباري الذي تمثّله الإدارة الأميركية بكل وضوح، لكي تبقى المنطقة تحت شعارات برّاقة".
ولفت فنيش إلى أننا "شهدنا تحوّل في الرأي العام، ورأينا مظاهرات التأييد الشعبية لقضية فلسطين لأنها القضية الإنسانية عندما تطرح". بالمقابل أكد أن "الشعب السوري أدرك أهمية ما تحقق من دحر للإرهاب التكفيري الذي كان يشكل خطراً على المنطقة وشعوبها".
وفي السياق، شدد على أن "هناك مساعي متجددة في تشكيل الحكومة من خلال دور رئيس مجلس النواب نبيه بري ودور "حزب الله" الذي لا يتوانى عن كل جهد، ونحن دعمنا وندعم قدر الإستطاع لمعالجة المشكلة التي أصبحت واضحة أنها داخلية ليست مشكبة مرتبطة بالضغوطات"، لافتاً إلى أنّ "التدخلات الخارجية كان لها الدور في الوصول إلى هذا الوضع".
وأشار إلى أننا "دخلنا في أزمة بالغة الخطورة على صعيد مستقبل البلد وأمن واقتصاد الناس"، مؤكداً أنه "علينا العمل على تشكيل حكومة للحد من هذه الأزمة".