لفت رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، إلى "أنّنا كنّا جاهزين لوقف إطلاق النار بعد ساعات من بدء تفجّر جولة التصعيد العسكري الأخيرة مع إسرائيل. أبلغنا الوسطاء في اليوم الأوّل وفي اليوم الثاني وفي اليوم الثالث، وأبلغنا الإخوة المصريّين والقطريّين والممثّلين عن الأمم المتحدة أنّ لدينا استعدادًا لوقف إطلاق النار فورًا ودون شروط".
وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى "أنّنا أردنا فقط أن نوصل رسالةً إلى الاحتلال، بأنّه لا يمكننا أن نقبل أن يستفرد بالمسجد الأقصى والقدس وبأهلنا في الشيخ جراح، وأن يستمرّ في سياسته الّتي تخالف القانون الدولي والقرارات الدوليّة في القدس والضفة الغربية بالاستيطان ومصادرة الأراضي، واستمرار الحصار ضدّ أهلنا وضدّنا في قطاع غزة، وباستمرار سياسات الفصل العنصري والتمييز العنصري ضد ّأهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948".
وشدّد السنوار على أنّ "المعركة ضدّ إسرائيل وممارساتها التمييزيّة بحقّ الفلسطينيّين لا تزال مفتوحة"، معربًا في الوقت نفسه عن قناعته بأنّ "الجانب الفلسطيني لا يريد الحرب ولا يريد القتال لأنّ كلفته باهظة". وأوضح أنّ "حماس" انتقلت إلى أساليب مقاومة سلميّة"، محمّلًا المجتمع الدولي المسؤوليّة عن "الوقوف متفرّجًا على آلة الحرب الإسرائيليّة".