أوضح نقيب مستوردي الأدوية، كريم جبارة، أنّ "الفاتورة الدوائيّة سنة 2020 ارتفعت بنسنة 5 أو 6 بالمئة، أمّا هذا العام فقد ارتفعت -حتّى نهاية شهر نيسان الماضي- بما يعادل 10 بالمئة"، مشيرًا إلى "أنّنا نبيع الأدوية قبل أن تُدعم، وإلّا لماذا نقول إنّ علينا دين 500 مليون دولار؟".
وفسّر، في حديث تلفزيوني، أنّ "شحنة الأدوية الّتي تصل إلى لبنان بحاجة إلى أشهر كي تُدعَم، أي كي يتمّ الدفع لنا لنحوّل الأموال إلى المصدّرين بالخارج"، مبيّنًا "أنّنا اجتمعنا مع مسؤولين في "مصرف لبنان"، قالوا لنا إنّنا مجانين بسبب مخاطر فرق العملة الّتي نأخذها".
ولفت جبارة إلى أنّ "هناك شركةً عالميّةً قامت بإحصاء، كشف عن أنّ سنة 2021، بِعنا أدوية خاصّة بالسكّري على سبيل المثال أكثر بـ16 بالمئة من السابق"، مؤكّدًا أنّ "الكميّات الّتي تُستورَد وتوزَّع إلى الصيدليات كافية للمرضى، شرط أن يكون لدينا نظام صرف (من الصيدلي إلى المريض) مُحكَم، لكن للأسف ليس لدينا نظام لصرف الدواء في لبنان".
وشدّد على أنّه "يجب أن تكون هناك خطّة ورؤيّة مستقبليّة، فلا يجوز أن نبقى لا نعرف إلى أين نحن ذاهبون"، موضحًا "أنّنا لا يمكننا استيراد شيء في شهر حزيران المقبل، لأنّ حتّى الآن ليست لدينا أي موافقة". وأفاد بأنّ "هناك ديونًا تجاه الشركات الأجنبية، بحدود 700 مليون دولار".