أعلن رئيس مجلس إدارة شركة طيران الميدل إيست (MEA) محمد الحوت في تصريح لوكالة "رويترز"، إنه "سيطلب دفع ثمن التذاكر بالدولار استنادا لأحدث سعر صرف يحدده البنك المركزي اعتبارًا من أول حزيران، ما سيجعل التذاكر أغلى ثمنًا"، موضحًا أن "هذه الخطوة ضرورية لضمان السلامة المالية لشركة الطيران الوطنية التي يملك مصرف لبنان المركزي غالبية أسهمها".
وأشار الحوت الى أن "هذا القرار يؤمن استمرارية الشركة وعدم تعثرها ماليًا، وإذا لم نتخذه سيحصل التعثر"، لافتًا الى أن "شركة الطيران الوطنية، مثل شركات طيران أخرى، تضررت بشدة من جائحة كورونا وشهدت تراجعا حادا في الإيرادات"، مؤكدا أن الشركة "ستبقى تحقق خسائر هذا العام".
يذكر أن هذا التغيير سيطبق فقط على التذاكر التي تشترى داخل لبنان يعني أن ثمن التذاكر لن يستند بعد الآن إلى سعر صرف أدنى ومحكوم للدولار.
وسيكون سعر التذاكر التي تشترى في لبنان مستندا إلى السعر القياسي للمصرف المركزي الذي أطلق هذا الشهر والبالغ حاليا 12 ألف ليرة لبنانية مقابل الدولار، وهو سعر أقرب إلى سعر السوق غير الرسمية من سعر رسمي يبلغ نحو 3900 ليرة لبنانية لأصحاب الحسابات الدولارية في البلاد.