رأت الرابطة المارونية ان "الثقة الدولية والعربية بالجيش اللبناني قيادة وضباطا ورتباء وافرادا، تؤكد حرصها على استقرار لبنان ووحدته، ومؤسساته الرئيسة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، وهذا ما اظهرته الزيارة الاخيرة للعماد جوزف عون، قائد الجيش الى فرنسا، وما نتج منها من التزامات بتوفير الدعم للمؤسسة العسكرية في زمن تهاوي المؤسسات اللبنانية الرسمية وتراجعها الكبير".
ولفت رئيس الرابطة النائب السابق نعمة الله ابي نصر، ان "الثقة الخارجية والداخلية بالجيش هي التي مكنته من القيام بمهمات كثيرة، منها ما لا يفترض بحسب تكوينه وطبيعة دوره الاضطلاع بها، لكن رسالته الوطنية وحس المسؤولية لدى قيادته، جعلته يقوم بمهمات استثنائية لمنع انزلاق البلاد الى فوضى لا ضابط لها في ظل تدهور الاحوال المعيشية والاجتماعية وانعكاساتها على الشارع، على الرغم من ان هذه الانعكاسات الاليمة لم توفر المؤسسة العسكرية التي تعاني وتبذل ما فوق طاقتها لمواجهة الازمة القاسية التي تضرب لبنان بقوة. ولا ينسى اللبنانيون الدور الاغاثي الذي قام به الجيش في مناسبات عدة، ولاسيما بعد التفجير الكارثي لمرفأ بيروت في الرابع من آب 2020".