أكد رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي أمام زواره في طرابلس أن "طرابلس لن تستدرج مجددا الى أي توترات أمنية، فأهلها واعون لدقة المرحلة وأهمية الحفاظ على وحدتهم وأمن مدينتهم، كما أن الجهد الكبير الذي بذله الجيش بالتعاون مع القوى الامنية، أشاع الطمأنينة بين المواطنين وحفظ الأمن والاستقرار، وان الجيش سيبقى صمام أمان البلد وعنوان وحدته، وما الاحتضان الدولي له ولقيادته إلا تعبيرا عن الثقة بمناقبية المؤسسة العسكرية وقدرات ضباطها وأفرادها وعزم الجيش على حماية لبنان وصون إستقراره لا سيما في هذه الظروف العصيبة".
ولفت الى ان "الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تزداد صعوبة، لا تحتمل مزيدا من الترف في إيجاد الحلول التي يجب أن تكون فورية وتفضي الى تنازلات متبادلة وحقيقية تساهم في تشكيل حكومة تضع حدا للانهيار ضمن الاطر الدستورية والثوابت الوطنية المعروفة"، داعيا المعنيين بالتأليف الى "تغليب المصلحة الوطنية العليا على كل المصالح الأخرى، والى حفظ كرامة اللبنانيين والعمل على تأمين مقومات العيش الكريم لهم".
هذا وكان ميقاتي قد إستقبل سفير مصر ياسر علوي في مكتبه وبحث معه في العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في لبنان، اضافة الى عضو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى الشيخ أمير رعد.