اعتبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أنّ تمويل الولايات المتحدة منظمة معارضة للحكومة تنشط في مكافحة الفساد يشكّل "تدخّلاً" في شؤون بلاده.
واوضح لوبيز أوبرادور للصحافيين إنّ الأميركيين "ليس لديهم أيّ سبب لتمويل هذه المنظّمات. إنّه تدخّل في الحياة العامة لبلادنا، والمكسيك دولة مستقلّة وحرّة وذات سيادة".
وكان لوبيز أوبرادور قد أعلن في السابع من أيار أنّه طلب من الولايات المتحدة أن تؤكّد ما إذا منحت منذ العام 2018 تمويلاً بـ1,8 مليون دولار لمنظمة "مكسيكيّون ضدّ الفساد". والإثنين قال الرئيس المكسيكي إنّه لم يتلقَّ أيّ جواب.
ولوبيز أوبرادور يساري شعبوي سبق أن اتّهم المنظمة غير الحكومية بالارتباط بأحزاب معارضة تسعى للسيطرة على الغرفة السفلى في الكونغرس في انتخابات منتصف الولاية المقرّرة الأحد.
واعتبر الرئيس المكسيكي بانه "لو كان الأشخاص الذين تلقّوا هذه الأموال يتحلّون بالأخلاق، لقالوا الآن إنّهم سيتغيّرون وإنّهم لن يقبلوا بعد الآن بهذا التمويل"، لكنّه أصرّ على أنّهم يتصرّفون على العكس من ذلك.
وإزاء انتقادات لوبيز أوبرادور تدافع المنظمة عن "الشرعية المطلقة" لأنشطتها.