أشار رئيس لجنة الصحة النيابية، النائب عاصم عراجي بعد جلسة اللجنة، انها "ناقشت المادة 50 من قانون العمل، انما بسبب الاوضاع الصحية التي تسوء يوما بعد يوم، كان قرار الزملاء بحث موضوع القطاع الطبي لان ما نراه ينذر بواقع خطير. لذلك ناقشنا هذا الامر ولا سيما انقطاع الادوية والمستلزمات الطبية ووضع المستشفيات والمختبرات، اي كل القطاع الذي يتهاوى". ولفت الى ان "نحن كلجنة صحة لا يمكننا ان نتفرج على ما يحصل، واقول انه اعذر من انذر، وعلينا ان نصارح اللبنانيين بالواقع الذي نحن عليه لان المريض يتنقل من صيدلية الى اخرى بحثا عن الدواء وحليب الاطفال".
واضاف عراجي انه "نحن مقبلون على ازمة بنج، والمستلزمات الطبية تباع بالدولار على سعر 12 الف ليرة، والمواطن لا يمكنه ان يدخل الى المستشفى بسبب الكلفة الاستشفائية المرتفعة. اذا، وضعنا صعب ونحن كلجنة صحة نيابية يفترض ان نطلع الشعب اللبناني بما هو حاصل ويجري على الصعيد الطبي والاستشفائي".
وأوضح انه "لقد وضعنا خطة دعم للدواء والمستلزمات الطبية، وناقشناها في لجنة الصحة ووافق عليها معالي وزير الصحة ونقابة الصيادلة ومستوردو الادوية، ودرسته عدة لجان من اجل ترشيد الدواء وقلنا يمكن ان نوفر 600 مليون دولار، واليوم مصرف لبنان يقول انه يدفع مليار و 200 مليون، نحن تمكنا من الغاء النصف اي 600 مليون دولار"، مضيفًا ان "المشكلة هي في ان موضوع الترشيد بشكل عام، لم تتخذ الحكومة القرار بشأنه وتتركه للحكومة المقبلة، او انها تترك الامور الى ما قدر الله".