أشار النائب وهبي قاطيشا، إلى أن "رئاسة الجمهورية هي في الجناح والرئيس بات ثانياً، وهذا يؤشر إلى أن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل هو الرئيس الفعلي للجمهورية، وكل القوى السياسية كذلك القيادات التي تركت التيار تؤكد ذلك، وتعتبر أن باسيل هو من خاض العهد لهذا الانهيار، وهو الذي يفاوض ويضع "العصي في الدواليب".
ولفت قاطبشا، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنه "على مدى الأشهر القديمة، كان هناك احترام متبادل بين فريق رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية، والأمور كانت تقتصر على السياسة. ولكن بعد ما صدر من الفريقين من كلمات نابية، بات هناك طلاق صعب بينهما، لذلك نريد شيئاً من الخارج لحل الأزمة".
كما شدد على أن "من أوصلوا البلاد للإنهيار، لا يمكن أن نعتمد عليهم بالوصول إلى إنقاذ، لذلك هم خائفين ويريدون أن يأتوا بحكومة محاصصة، كي لا يتم محاسبتهم على يد حكومة مستقلة". وأكد أنه "من مسؤولية الحريري أن يذهب إلى رئيس الجمهورية وأن يصر على الجلوس مع عون وتشكيل حكومة"، معتبراً أنه "من الممكن أن يكون هناك جمهور يدعم الحريري، والأمور باتت مرتبة بمن يغلب السُّنة أم الموارنة".
وأعرب قاطيبشا عن رفضه لأن "يكون رئيس الجمهورية هو من يسمي الوزراء المسيحيين فقط، بل هو يجب ان يسمي كل الوزراء مع رئيس الحكومة". ورأى أن "المنظومة الحاكمة ككل فشلت. بالتالي اذا اعتذر الحريري أو ألّف حكومة محاصصة، أو إذا اعتذر وأتينا بحكومة جديدة، هل ستكون مستقلة؟ لا يكون الإنقاذ بالبلد إلا بتغيير المنظومة الحاكمة ككل، وذلك عبر صناديق الاقتراع". وأوضح، "مطلبنا الأساسي حكومة مستقلين تعطي "أوكسيجين" للبلد، إلأى أن نصل للانتخابات".