أشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، إلى أن "الهم اليوم للمواطنين بلقمة عيشهم، ببنزينهم، بمستشفياتهم بكل شيء. للأسف الوضع أصبح على قاب قوسين أو أدنى من الانهيار التام، وخاصة فيما يتعلق بالمستشفيات والأدوية والواقع الصعب جداً فيما يتعلق بالمحروقات، والأخطر محاولات رفع الدولار السياسي إلى أرقام خطيرة جداً؛ ولا ندري من نناشد".
وعقب زيارته المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، لفت حمدان إلى أن "هناك كلام يردده قبلان دائماً يعبر فيه عن وجع المواطنين، ويخاطب المسؤولين، يدعوهم دائماً لحل هذا الواقع الذي لا نفهم فيه هذا الارتباط بين لقمة عيش المواطن وتأمين المحروقات، بموضوع نؤلّف حكومة أم لا؟ أو ندير البلد أم لا؟ فأكثر ما يقال عن هذا الواقع الذي نعيشه هو الهرج والمرج".
وأعرب عن أسفه لأنه "لا نرى أن هناك أفقاً للحلول، ولكن دائماً عندما نزور قبلان نجد أن هناك من لا يزال يتحمل المسؤولية الوطنية، ولا يزال يتحمّل همّ وآلام أهلنا"، آملاً أن تكون الأيام المقبلة أفضل.
يذكر أنه جرى خلال اللقاء التباحث بالأوضاع العامة في البلاد والضائقة المعيشية الخانقة التي يمر بها جميع اللبنانيين، وتم التأكيد على ضرورة إيجاد الحلول بأسرع وقت ممكن للحؤول دون الانهيار الكبير.