رأى مصدر مسؤول لـ"الجمهورية" ان "لبنان في وضع مرَضيّ، فعندما يقرّر المسؤول، أيّ مسؤول، ألّا يستحي ويفعل ما يشاء، وعندما يحترف هذا المسؤول الدجل السياسي ويمتلك جرأة الاستهانة ببلده، والتضحية بشعب منكوب ومختنق، لقاء مصلحته ومكاسبه الذاتية، يُصبح من الغباء المفجع، الرهان على هذا المسؤول بأن يكون أميناً على البلد، وصانعاً لحلّ، أو شريكاً صادقاً في صياغة مخرج لعقدة مقفلة، او عاملاً مساعداً في إطفاء نار الأزمة".
ولفت المصدر المسؤول الى انه "في تاريخ الأزمات في لبنان، لم يسبق له أن عاش هذا البلد في عتمة سياسية كمثل الحال التي يعيشها في هذه الفترة، ولم يسبق له أن خَبِرَ أسوأ من هذه المجموعة الرديئة التي تقبض عليه؛ مجموعة لا مثيل لها في أي مكان على امتداد الكرة الارضية، قرّفت العالم كله قبل اللبنانيين بها، و"شرشحت" الحياة السياسية بما تستبطنه من كيد وحقد وعداء تجاه بعضها البعض".