أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركيّة، ميته فريدريكسن، أنّ بلادها تتمتّع بعلاقات قويّة مع حلفائها، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، بعد تقارير أفادت بأنّ الدنمارك ساعدت الولايات المتحدة الأميركية في التجسّس على قادة أوروبيّين منذ أكثر من 7 سنوات.
وأشارت في تصريح، إلى "أنّني لا أعتقد أنّه صحيح أنّ هناك حاجة لاستعادة العلاقات مع فرنسا أو ألمانيا... لدينا حوار مستمر، وفي مجال الاستخبارات أيضًا".
وكانت قد ذكرت هيئة الإذاعة الوطنيّة الدنماركيّة "دي آر" يوم الأحد الماضي، أنّ جهاز استخبارات الدفاع الدنماركي، المعروف في الدنمارك باسمه المختصر "إف إي"، أجرى في عام 2014 تحقيقًا داخليًّا حول ما إذا كانت وكالة الأمن القومي الأميركية قد استخدمت تعاونها مع الدنماركيّين، للتجسّس على الدنمارك والدول المجاورة. وخلص التحقيق إلى أنّ وكالة الأمن القومي قد تنصّتت على قادة ومسؤولين سياسيّين في ألمانيا وفرنسا والسويد والنرويج.