أعلنت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، أنها ستقدم "أكثر من 239 مليون دولار، كمساعدات إنسانية إضافية للشعب السوري".
ولفتت غرينفيلد إلى أن "هذا التمويل الجديد عبارة عن مساعدات حاسمة للأسر المحتاجة في سوريا، واللاجئين السوريين، والمجتمعات المضيفة في البلدان المجاورة"، مؤكدةً أن "التمويل سيدعم الشركاء الإنسانيين الذين يقدمون المساعدة المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء للأسر النازحة في سوريا والمنطقة، فضلا عن تقديم إمدادات الإغاثة الحرجة والدعم النفسي والاجتماعي وخدمات الحماية الأخرى للأطفال المتضررين من النزاع، والمساعدة في إصلاح وإعادة تأهيل أنظمة المياه والصرف الصحي للحماية من فيروس كورونا "كوفيد 19".
كما شدد على ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بـ "تمديد تفويض وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود عبر باب الهوى على الحدود التركية، قبل انتهاء صلاحية التفويض الحالي، وإعادة تشغيل المعابر الحدودية الأخرى".