طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فرنسا بالاعتذار عن كل جرائمها التي ارتكبتها خلال الحقبة الاستعمارية بحق الجزائريين.
وأكد أن "الجزائريين ينتظرون الاعتراف الكامل بالجرائم الفرنسية” موضحاً أنه “في تاريخ الاستعمار الفرنسي كانت هنالك ثلاث مراحل مؤلمة بالنسبة للجزائر أولها بداية الاستعمار التي شهدت إبادة قبائل وقرى بأكملها وجرائم ومجازر اقترفت على مدار أربعين سنة بينما تجلت المرحلة الثانية من الجرائم في عمليات النهب حيث تمت مصادرة أراضي الجزائريين لتوزع على الأوروبيين وارتكاب فظائع ذهب ضحيتها خلال مجزرة 8 أيار 1945 نحو 45000 شهيد أما المرحلة الثالثة فكانت عشرات الآلاف من الشهداء خلال حرب التحرير".
وشدد تبون على أن الاعتراف بهذه الجرائم والمجازر مهم للغاية لافتاً إلى أن الاعتراف وتسوية الخلافات سيتيحان السير بـ"صداقة مستدامة بين الأمتين".