أوضحت وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال منال عبد الصمد، خلال حفل تكريم اقامته جمعية أندية الليونز الدولية المنطقة 351، انه "صحيح ان لبنان تراجع في مرتبة الحرية، حيث كنا في السنة الماضية في المرتبة 102 واصبحنا هذه السنة في المرتبة 107، ولكن يجب الا نقارن على المدى القريب بل على المدى الطويل، واذا عدنا الى التقرير الاول لمؤسسة "مراسلون بلا حدود" عام 2002 الذي صنف لبنان بانه يحتل المرتبة الاولى بين الدول العربية وفي المرتبة 56، في حين اننا اليوم في المرتبة 107 من اصل 180".
ورأت عبد الصمد "اننا في وضع مأزوم وسيىء ولكن يمكننا الخروج منه في ظل وجود اعلاميين متميزين، ويجب ان نعمل يدا بيد سواء اكان مع المؤسسات الاعلامية او مع الاعلاميين او مع المجتمع المدني، كي نعمل على تحسين صورة لبنان من ناحية حرية الرأي والتعبير ونحسن مرتبتنا للعام المقبل، لانه يجب الا يكون المؤشر تنازليا تباعا كما يحصل، ويحب الا نستمر على هذا النهج، وهناك تجربة في دولة عربية كانت مرتبتها مثلنا 107، واليوم اصبحت في المرتبة 176 اي في ادنى المراتب، ما يؤكد اننا اذا استمررنا بهذا النمط التنازلي سنصطدم بواقع مرير بما يتعلق بالحريات".
واكدت عبد الصمد ان "الحل ليس بيد من هم في الحكم، بل من هم خارجه، والبلد ينهار امامنا، قطاع تلو القطاع، لذلك نطلق صرخة لكل الاشخاص المعنيين بالحل للتحرك اليوم قبل الغد، لان كل يوم تأخير يكلفنا سنة خراب ودمار، ومن الصعب ان نخرج منه".