سأل عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح له :"إذا لم يستطع لبنان تشكيل حكومة إنقاذ ومَهمّة بعد مرور عشرة أشهر فهل يقوى على المكوث متربعا في فراغ مؤسساته كدولة وكوطن؟".
ورأى الخازن أنه "لم يعد البلد في وارد إمتصاص أي صدمة جديدة وهو في ذروة غيبوبته، تتداعى مفاصله إلى حدّ العجز عن النهوض من جديد. فإلى متى ننتظر التقاط خشبة الخلاص من الغرق المحتّم وسط الأنواء التي نتخبّط فيها؟".
وأضاف :"فلنوقف هذا الترف والدلع ونعود إلى سلّة التفاهم التي طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري دفعة واحدة من خلال تشكيل حكومة فاعلة تستعيد زمام المبادرة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية المنتظرة، وتضع حداً فاصلاً وحاسماً للفساد الضارب أطنابه في كل مرافق الدولة بغية إيقاف الإنحدار السريع في كلّ مفاصلها تفادياً للإرتطام الكبير".