اعتبرت "منظمة التحرير الفلسطينية"، أن "الهبة الأخيرة لنصرة القدس، أثبتت قدرة الفلسطينيين على إفشال مشروع "إسرائيل الكبرى" على الأراضي التاريخية للبلاد"، لافتةً إلى أن "شعبنا الفلسطيني بقي صامداً على أرضه متمسكا بحقوقه، وقادرا على إفشال جميع المخططات التصفوية لقضيته ووجوده، وآخرها محاولة فرض مشروع إسرائيل الكبرى على أرض فلسطين التاريخية".
كما شددت، في بيان تزامنا مع الذكرى الـ 54 للعدوان الإسرائيلي واحتلال الأراضي الفلسطينية في 5 حزيران 1967، على أن "هذه الذكرى تحل اليوم وقضية الحق الفلسطيني تستعيد ألقها، وتتصدر مجددا المشهد الدولي في أعقاب انتفاضة القدس التي وحدت شعبنا الفلسطيني بأسره بمختلف أطيافه".
ورأت أن "تهميش القضية الفلسطينية من خلال محاولة تطبيع العلاقات مع الدول العربية، فشلت في النيل من حقيقة أن قضية فلسطين هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، وأن لا سلام أو استقرار في المنطقة والعالم دون حل عادل". وطالبت المجتمع الدولي بـ "تفعيل آليات العدالة الدولية لمساءلة الاحتلال على جرائم الحرب التي ارتكبها، وصولا إلى إنهائه باعتباره واجبا دوليا ملحّا".