أشار النائب زياد أسود إلى أنه لن يصف "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بـ"الحرامي" لأن هذه كلمة ثقيلة، ولكنه مسؤول، ووقائع هذه الكلمة وأدلتها موجودة في الحياة السياسية اللبنانية"، لافتاً إلى أنه "حال ترأس الحريري أي حكومة، أنا لن أعطيه الثقة، وهذا موقفي المبدئي من الكثير من الملفات والسلوكيات، وأنا لا اعطي ثقتي لشخص لا أثق به".
وأكد أسود، خلال حديث تلفزيوني، أن "الثنائي الشيعي لديهم موقف ويدعون الآخرين للتنازل، وهذا جيد، ولكن هذه الدعوة تتطلب أن يقوموا هم بالتنازل أيضاً". وشدد على أن "حل المجلس النيابي لا يحل المشكلة. نحن نجرؤ على الاستقالة، ولكن استقالتنا لا تفيد. أنا لست مع انتخابات مبكرة في الوضع الحالي، أنا مع إعادة النظر بالدستور الذي لا يعطي الحلول للمشاكل في نصوصه".
كما أفاد بأن "من يعتقد أن المقعد ملكية خاصة يكون "غبي" ومن يعتقد أن المعارك تخيفني يكون "أغبى"، وأنا بالتأكيد سأترشح للانتخابات المقبلة، وأنا أعتمد على الناس. أنا لا أعتقد أنني سأترشح إذا لم يرشحني "التيار الوطني الحر". وتابع، "موسكو وأميركا "ما بيعملو" انتخابات في جزين، بل أهل منطقة جزين وقناعاتهم والوقائع التي يرونها الآن، ولا يستخف أحداً بتحليلهم وذاكرتهم".
ولفت أسود إلى أن "رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل لم يطرد المناضلين من التيار بل هم الذي ذهبوا، وهو فتح الباب لرجال الأعمال، أو هم اعتقدوا أن الباب مفتوح". وتابع، "نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفروزلي لا أعتبره خسارة ولا قيمة إافية للتيار فهو لا يمثلنا لا بفكره ولا بتطلعاته".
وأوضح أنه "لو كان باسيل، لما تراجع عن وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري بمصطلح "بلطجي"، لأنها واقعية. ولو كنت بري، أفعل ما يفعله، وهو المحرك الأساسي للقضاء على العهد، وهو المسؤول عن تعطيل البلد"، لافتاً إلى أنه يرشح "النائب جميل السيد لانتخابات رئاسة مجلس النواب، مع أنه " دعوسني عالعدلية".