أعلن الدفاع المدني الاتحادي المكسيكي، "العثور على جثة عامل في منجم فحم صغير بولاية كواهوليا الشمالية، انهار بعد أن غمرته المياه في الولاية الحدودية شمال البلاد، فيما البحث مستمر عن ستة آخرين".
بموازاة ذلك، لفتت وزارة العمل إلى أن "المنجم تعرض على ما يبدو للانهيار جراء الفيضانات". في وقت أشار الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إلى أن "سداً انهار مما تسبب في حدوث الفيضان".
يذكر ان هذا الحادث لا يعتبر الأول في البلاد، حيث دائماً ما كانت تتعرض مناجم الفحم في المنطقة لحوادث دامية في الماضي، حيث أسفر حادث وقع في 19 شباط 2006 في منجم "باستا دي كونخوس" في كواهويلا عن مقتل 65 من عمال المناجم، إلا أنه تم العثور على جثتين فقط.