لفتت رئاسة الجمهورية العراقية، إلى "أنّها تُتابع التطوّرات المقلقة في إقليم كردستان، وتدين الهجوم الّذي تعرّضت له قوّةٌ من "البيشمركة" في محافظة دهوك يوم أمس، والّذي راح ضحيّته عدد من الشهداء والمصابين".
وشدّدت في بيان، على "ضرورة توقّف مثل هذه الأحداث المؤسفة"، منوّهةً بأنّ "التواجد العسكري لـ"حزب العمال الكردستاني" داخل الأراضي العراقية، بما في ذلك إقليم كردستان، غير قانوني ويجب العمل على وضع حدٍّ لهذه التجاوزات المخلّة باستقرار العراق وأمن مواطنيه، حيث أنّ الدستور العراقي لا يسمح باستخدام الأراضي العراقية منطلقًا لتهديد أمن الجيران".
وأكّدت الرئاسة "أهميّة منع انتهاك السيادة العراقيّة، وسحب القوات التركية الموجودة في مناطق الإقليم والموصل، الّتي تُعدُّ انتهاكًا لمبدأ حسن الجوار، ومخالفة للأعراف والمواثيق الدوليّة"، مركّزةً على أنّ "الهجوم الأخير على مناطق مخيم مخمور تصعيدٌ خطير، يعرّض حياة المواطنين للخطر بما فيهم اللاجئون، ويتنافى مع القانون الدولي والانساني".
وأشارت إلى "تعزيز العلاقات مع الجارة تركيا على أساس المصالح المشتركة وحلّ المشاكل الحدوديّة والملفات الأمنيّة عبر التعاون والتنسيق، ورفض الممارسات الأحاديّة الجانب في معالجة القضايا العالقة، ووجوب احترام السيادة العراقيّة"، معلنةً "رفض العراق المستمر بأن يكون ساحة صراع الآخرين والتعدّي على سيادته، كما يرفض أن يكون منطلقًا للعدوان على أيّ أحد".