لفت المكتب الاعلامي في بلدية مدينة الشويفات الى أنه "من الواضح أن محمد زيدان لم يعمل يوماً منذ أن استثمر السوق الحرة بموجب القوانين، بل عمل دائماً بموجب الشراكة بالفساد والإستفادة بالطرق الملتوية، علماً أن المواد التي إستند اليها هي لضيعة ام الطنافس، ولا علاقة لها بقوانين الجمهورية اللبنانية".
وأوضحت في بيان أنه "على ما يبدو أن زيدان أكبر من الدولة وأكبر من قوانينها، فهو الذي حصل على حق تشغيل السوق الحرة بعقود مركبة، وهو الذي استطاع تجديد هذه العقود لمدة عشرين عاماً، وهو الذي يحبس اليوم المال العام في حسابه الخاص بموجب تغطية من معالي السلطان يوسف".
وتابع: "هؤلاء وآخرون أمثالهم تسببوا بفقدان الهيبة وسقوط الدولة وانهيار الإقتصاد، فإلى متى؟".