عقدت نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر ووزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي، اجتماعا في وزارة الخارجية والمغتربين، لمعالجة منع إدخال المنتجات الزراعية اللبنانية الى دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصا السعودية، ووضعها موضع التنفيذ. وتم البحث بالإجراءات السريعة والجذرية التي ستتخذ على المديين القصير والمتوسط.
وخلص الإجتماع إلى ضرورة متابعة الإجراءات التي تجريها وزارة الداخلية والبلديات إضافة الى وضع توصيات جاء فيها:
- شكلت لجنة وزارية برئاسة فهمي لمتابعة الإجراءات والتوصيات التي إتخذت على المديين القصير والمتوسط.
- إنشاء دائرة للمخاطر في مديرية الجمارك اللبنانية.
- منع الإعارة للمخلصين الجمركيين وتحديد التخليص الجمركي بأصحاب المكاتب.
- حصر معابر التصدير الى دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصا السعودية في الوقت الراهن بمرفأ بيروت.
- إعطاء الأولوية للاسراع في تأمين وشراء وتركيب سكانر في مرفأ بيروت في أسرع وقت ممكن.
- العمل على شراء أكثر من سكانر من خلال مشروع BOT وعبر الهبات وتجاوز البيروقراطية الإدارية والكلفة المالية.
- السعي لتفعيل التنسيق لبرامج المعلوماتية بين الجمارك اللبنانية والجمارك في دول التعاون الخليجي.
- إبلاغ المصانع وأماكن التوضيب الزراعي المعدة للتصدير بتواريخ تعبئتها للبضائع المصدرة ما يسمح للمديرية العامة للجمارك والقوى الأمنية بإجراء زيارات مفاجئة لمراقبة التعبئة والتوضيب.
- إيجاد مساحة في مرفأ بيروت لإفراغ وإعادة تعبئة البضائع تحت إشراف القوى الأمنية والمديرية العامة للجمارك وتركيب كاميرات مراقبة على إمتداد الـ 24 ساعة.
- التعاون مع شركات متخصصة عالمية لمراقبة ومواكبة التوضيب من المصدر مع ختمها على حاوية الشحن، على أن يعاد فتح الختم عند الجمارك والتدقيق في الصادرات لإعطاء الموافقة عليها.
- التشدد من قبل الجمارك بالتدقيق في صادرات الشركات الجديدة التي لا تملك تاريخا في التصدير يمكن الإستناد إليه.
- الطلب من الجمارك اللبنانية التأكد من صحة شهادة المنشأ عبر رابط الوزارات المعنية ورابط غرف التجارة الإلكتروني verify.ccib.org.lb. والتشدد بالتدقيق في المستندات لا سيما للبضائع المعدة للتصدير لدول التعاون الخليجي وخصوصا المملكة العربية السعودية.
- قيام الجمارك اللبنانية بالكشف على البضائع عبر تقنية السكانر للتأكد من خلوها من أي مواد مشبوهة، وإرفاق تقرير الكشف وصور السكانر مع الشحنة كمستندات إلزامية لدخول الشحنة إلى دول التعاون الخليجي، حيث تقوم الجمارك في هذه الدول بالإطلاع على مضمون التقرير ومقارنته بمضمون الشحنة.
- ضبط المعابر والمرافق الحدودية البرية والبحرية من قبل الجمارك والأجهزة الأمنية المختصة، مع إعادة تقييم للمعابر اللبنانية خلال فترة وجيزة.
كما تم الإتفاق في إطار تعزيز العلاقات مع الدول المعنية على المباشرة بالخطوات التالية:
- إعادة وصل ما إنقطع مع دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصا السعودية في إطار سياسي - إقتصادي يعيد الثقة بلبنان وصناعته.
- توقيع مذكرة تعاون وتنسيق بين الجمارك اللبنانية والجمارك السعودية والإبقاء على التواصل المستمر.
- تعاون قضائي للعمل على إنجاز التحقيقات حول شحنة الرمان المهربة والمعبأة بحبوب الكبتاغون وغيرها في أسرع وقت ممكن، علما أنه تمت أيضا مصادرة شحنتين في مرفأ صيدا مطار بيروت الدولي وتوقيف عدد من المطلوبين.
- الإضاءة من قبل الإعلام على كل ما تقوم به الأجهزة الأمنية والمديرية العامة للجمارك من مداهمات وضبط عمليات التهريب ومصادرة البضائع وتوقيف المشتبه بهم ومحاكمتهم وإطلاع الرأي العام عليها".