اعتبر الناطق باسم "الجيش الوطني الليبي" اللواء أحمد المسماري أن "التفجير الذي استهدف نقطة أمنية بسبها، كان "رسالة الإخوان، ومفادها أن هذا ما سيكون عليه مصير ليبيا لو ذهبت للانتخابات"، مشيراً الى ان "المنطقة الجنوبية رخوة أمنيا نظرا لإهمالها منذ عام 2011، وسيطرة المجموعات التكفيرية عليها"، منوها إلى أن "المجموعات التكفيرية لديها العديد من المعسكرات في المناطق المفتوحة مع تشاد، والجيش الوطني الليبي وجه ضربات مؤلمة للمجموعات الإرهابية في الجنوب الليبي".
وأوضح المسماري، أن "المجموعات التكفيرية والإخوان يريدون السيطرة على سبها والمنطقة الجنوبية"، مبيناً ان "تلك الجماعات لديها موالون في الجنوب يؤمنون لهم الإعاشة والمواصلات".