أشار رئيس الوزراء الأرميني المكلف، نيكول باشينيان، إلى أن "السؤال العسير الذي يطرح نفسه علينا هو لماذا منينا بالفشل في عام 2020". وتابع، "قد تكون هناك أسباب شتى عسكرية وسياسية واقتصادية... اليوم خطرت ببالي فكرة لا يجب أن تبدو لكم غريبة مؤداها أن الرب ربما أعرض عنا".
ورغم توقف الحرب بين البلدين، أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في وقت سابق، أن "التوترات والعدائية تظهر بشكل ملحوظ من قبل القوات الأذربيجانية على الحدود الأرمنية الأذربيجانية".
وفي هذا الإطار، أكد باشينيان أنه "بشكل عام، الوضع العسكري السياسي بعد 12 أيار، لم يتغير بالمعنى العسكري – السياسي"، مشدداً على أنه "إلى أن تغادر القوات الأذربيجانية أراضي أرمينيا، فإننا نعتبر الحالة أزمة تهدد الاستقرار والسيادة والسلامة الإقليمية لأرمينيا المنصوص عليها في ميثاق منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومعاهدة الأمن الجماعي، وإجراءات الاستجابة لحالات الأزمات. إلى أن يتم حل مهمتنا المشروعة، ينبغي إشراك هذه الآليات".