لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في كلمة له خلال افتتاح الرياضة الروحية السنوية لسينودوس الأساقفة الموارنة إلى ان "شعبنا يتطلّع إلينا طيلة هذين الأسبوعين، ولم يبقَ له من أمل وثقة سوى في الكنيسة، من بعد أن فقدهما في الجماعة السياسيّة والمسؤولين. وهذا أمر طبيعيّ إذ يأتي نتيجة انتكاسات وخيبات متتالية".
وأوضح اننا "ككنيسة لا نستطيع أن نسكت أو أن نقف مكتوفي الأيدي إذاء المظالم السياسية والإجتماعيّة والمعيشيّة النازلة بشعبنا من خلال حرمانه الغذاء والدواء، وقد جعلته الجماعة السياسيّة والمسؤولون شعبًا متسوّلًا، محرومًا من الوظيفة ومن مورد العيش بعرق الجبين". وأضاف "كنيستنا مدعوة "لتتسلح بالجرأة وتعطي صوتا لمن لا صوت له، مستعيدة دائما صرخة الإنجيل في الدفاع عن البؤساء والمهددين والمحتقرين والمحرومين من حقوقهم الإنسانية".