أطلقت بلدية بعلبك بالتعاون مع جمعية "أنيرا"، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حملة مجتمعية تحت عنوان "بيئتي بيتي"، التي ستشمل تنظيف الأرصفة والأحياء السكنية، وتعشيب وزراعة الورود في الأحواض الوسطية على الطرقات الرئيسية وفي الساحات، والقيام بحملات توعية حول أهمية الفرز المنزلي.
بدأت الحملة من أمام المبنى البلدي في ساحة السراي، وأشار رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق إلى أن "هذه الحملة هي تكملة لمشروع الفرز المنزلي وإدارة النفايات الصلبة، الهام جدا، والذي أطلقناه بالاشتراك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية أنيرا، حيث تم تأمين قرابة 8000 حاوية كبيرة للنفايات، وحاويات صغيرة لأكثر من نصف الوحدات السكنية في بعلبك".
ولفت إلى أن "المشروع الحالي الهادف إلى تنظيف الطرقات والأرصفة وزراعة الورود والاهتمام بالأحواض، وأنشطة توعوية، يستفيد منه كل القاطنين في بعلبك من المواطنين اللبنانيين والأخوة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، ويؤمن فرص العمل لزهاء 50 شابا وفتاة، بمؤازرة عمال البلدية".
وأعرب عن أمله بأن "ينجح هذا المشروع في بلوغ أهدافه، وهذا يتطلب من الجميع وعي الأبعاد البيئة للفرز المنزلي، وقد اخترنا أحياء نموذحية لترجمة الفكرة بشكل عملي، لأن التجربة أثبتت أن التزام الفرز المنزلي لم يتجاوز نسبة 20 بالمئة".
وتمنى بلوق "استمرار التعاون في مشاريع حيوية أخرى تحتاجها مدينة بعلبك".