أفادت وكالة "الصحافة الفرنسية" بأن "عضوين في الكونغرس البوليفي، تعاركا بعنف وتبادلا الركلات واللكمات، خلال جلسة برلمانية عامة مخصصة لمناقشة تقرير عن توقيف الرئيسة اليمينية السابقة جانين أنييز".
وبث التلفزيون المحلي لقطات تظهر النائب عن حزب "كريموس" اليميني المعارض هنري مونتيرو، والنائب عن حزب الحركة نحو الاشتراكية "ماس" الحاكم، أنطونيو غابرييل كولك، وهما يتعاركان في قاعة المجلس أثناء عرض وزير الداخلية فرناندو ديل كاستيلو هذا التقرير".
وأشار وزير الداخلية إلى "الوضع السياسي الناجم عن استقالة الرئيس السابق إيفو موراليس في عام 2019"، مجددا الاتهامات التي أطلقها حزب "ماس" وحلفاؤه بمحاولة المعارضة اعداد انقلاب. وتوجه للنواب الأعضاء في "كريموس" بزعامة حاكم منطقة سانتا كروز، لويس فرناندو كاماتشو، قائلاً "متواطئون، متواطئون!".
وعلى أثر ذلك، تعارك الرجلان وسقط كولك أرضا تحت ضربات خصمه. وتشابكت نائبتان، تاتيانا أنييز ("كريموس") وماريا ألانوكا ("ماس") في مكان آخر يتبع للبرلمان. وفي هذا الإطار، تم تعليق الجلسة البرلمانية إلى حين استباب الهدوء، ثم تمكن الوزير من مواصلة كلامه.