أكد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن، خلال افتتاحه مركز ميغا سنتر الأكبر للتلقيح في لبنان بإدارة الصليب الاحمر في سيتي مول - الدورة"، أن "هذه الخطوة ستشمل باقي المدن والمناطق اللبنانية واستنادا حتى آخر ايلول"، وبحسب الخطة الموضوعة لماراتون السبت والاحد المقبلين، يجب أن نصل إلى عشرين أو حتى خمسة وعشرين الف شخص، أما عن الأشخاص الأصغر من 55 عاما فهناك خطة تدرس في الوزارة مع اللجنة التنفيذية وسيكون لدينا أسبوعيا خمس سنوات هبوطا بعملية مدروسة ووفق المعطيات الموجودة على الارض، وبالنسبة للقطاع الخاص فقد نجحنا بتأمين لقاحات "فايزر" لهم من الوكيل وهناك 30 مؤسسة وشركة سيكونون معنا وسيساعدونا لتمنيع المجتمع كله بما في ذلك الشباب والفئات العمرية المختلفة".
وعن ملف الدواء، أكد حسن على "ضرورة التعاون لحل المشكلة، وعلى أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم، فعندما توفرت الإمكانات لوزارة الصحة استطاعت مع كل الشركاء أن تقطع بالمجتمع إلى بر الأمان رويدا رويدا، أن موضوع الدواء حساس جداً، وهناك مسؤول وعليه أن يتحمل المسؤولية ويكون مسؤولا عن الأرقام التي يعطيها، نحن كوزارة لدينا أكثر من سيناريو، لكننا في حاجة الى رقم دقيق لننطلق منه، هناك حاكم مصرف لبنان من جهة والفرقاء السياسيون المختلفون من جهة اخرى، المطلوب سن القوانين المطلوبة، فهناك من يجب أن يتحمل ما وصلت إليه البلد في هذا الموضوع، ونحن خلال 12 يوما زرنا 36 مستودعا لمستوردين ووكلاء أدوية، وتبين لنا أن هناك كمية بين عشرين وخمسة وعشرين في المئة من الأدوية الموجودة في الصيدليات تصرف بنسب متفاوتة، ونحن كوزارة سنتخذ الإجراءات المطلوبة لان الوضع لم يعد يطاق".