تساءل الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، حول ما تمّ تنفيذه وما لم يتمّ تنفيذه من مخرجات برلين متسائلا، "لماذا لم تخرج المرتزقة الأجانب من ليبيا؟ لأنّ لا توجد قوة حقيقيّة أو توجد إرادة حقيقيّة لدى المجتمع الدولي لإخراجهم، أو ربّما هناك حسابات أخرى في الخفاء لا نعلم بها".
وعن وضع القوّات المسلّحة، سأل: "هل ستخرج الميليشيات وتسلّم سلاحها وتعود للأعمال المدنيّة، أو تندمج بالجيش بالشكل الصحيح؟ طبعًا هذا مستحيل وصعب جدًّا، لأنّ هذه الميليشيات تعوّدت على مصادرة القرار السياسي ومصادرة المال والهيمنة على مؤسّسات الدولة"، مشيرًا إلى أنّ "بخصوص وجود أجانب، حتّى الآن الأتراك يرون في أنّ وجودهم هنا شرعي، لكن هو بالحقيقة احتلال بكل ما تعني الكلمة".