أوضح المجلس السياسي في حزب الوطنيين الأحرار، خلال اجتماعه الاسبوعي في المقر الرئيسي في السوديكو ان "ما تعرض ويتعرض له القطاع الطبي والإستشفائي من إنهيار كارثي على يد السلطة السياسية، وبخاصة على يد وزيري الصحة السابق والحالي التابعين لـ"حزب الله"، بسبب السياسة الصحية والدواعي التي انتهجها، بهدف إخضاع هذا القطاع وجعله رهينة النظام الصحي الإيراني الذي غزت أدويته السوق اللبناني، على رغم مخالفتهم الأنظمة الطبية والصحية المعمول بها، وعدم مطابقتها للمواصفات الصحية العالمية".
وأكد المجلس أنه "يقف بقوة إلى جانب منظمة القمصان البيض، المنبثقة من الثورة في دفاعهم عن الواقع الطبي في البلد، ومناهضتهم غزوة الدواء الإيراني لسوق الدواء اللبناني"، داعيا إلى "المشاركة بكثافة في التظاهرة التي تدعو إليها المنظمة يوم الجمعة 11/6/2021"، مشيراً الى ان "المصيبة الكبيرة هي على كاهل المواطن العادي، الذي بات يخاف من أن يصاب بالمرض لأنه لم يعد يجد له غرفة في مستشفى أو في عيادة طبيب".