نبه "لقاء الجمهورية" في بيان بعد اجتماعه الدوري من الافراط في الشعبوية على حساب المنطق، ما يضاعف الضرر وخيبات الأمل، مؤكداً ان الحلول موجودة دائماً لكن الارادة غير حاضرة، تنتظر مصلحة من هنا وحصة من هناك.
وسأل: "ماذا يُمكن ان يفعل الوزير المسيحي الاضافي لانقاذ لبنان حتى يستفحل الخلاف على مرجعية تسميته، ويؤخر تشكيل الحكومة، على الرغم بتسليم الغالبية ان الحكومة بأكملها غير قادرة على تقديم الاصلاح المطلوب في غياب السيادة الناجزة وفي عدم اعتماد سياسة خارجية محايدة تسهر على ترميم علاقات لبنان بالمجتمعين العربي والدولي".
وتوجه "اللقاء" بالشكر للدول الداعمة للجيش وفي طليعتها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، مؤكداً ان الدعم الأكبر للمؤسسة العسكرية التي تشكل العمود الفقري للدولة، يأتي من خلال العمل على حصر السلاح بيد الجيش.
واعتبر "لقاء الجمهورية" انه بدلاً من التفتيش عن حلول شعبوية غير مضمونة الشرعية دولياً وقانونياً، بات لزاماً على قيادة "حزب الله" الاعلان عن الالتزام الجدي بتحييد لبنان عن صراعات المحاور والاستعداد لوضع جدول زمني للتخلي عن السلاح وترك الدولة تبسط سيادتها على كامل أراضيها، كمدخل رئيسي لكل الاصلاحات.