استنكرت نقابة المصورين الصحافيين، "الاعتداء بالضرب الذي تعرض له المصور رمزي الحاج وتحطيم كاميراته والشتائم"، معتبرةً أن "الاخطر بما حصل انه لم يتدخل أحد من المواطنين الكثر الموجودين في المكان لحمايته"،
ودعت النقابة، في بيان، إلى "محاسبة الفاعلين ومعاقبتهم والزامهم بدفع بدل الضرر للذي لحق بالزميل رمزي ومعداته". وأوضحت أنه و"أثناء قيام رمزي الحاج بواجبه المهني في منطقة الرحاب قرب الغبيري لتصويره معاناة المواطنين والاذلال الذي يتعرضون له على محطات البنزين، وبدل ان يتم مساعدته وتسهيل عمله لايصال صوتهم وصورتهم ونقل معاناتهم، للأسف قاموا بالاعتداء عليه بوحشية وتحطيم كاميراته ومصادرة الفيلم".
وأكدت أنها "تضع هذا الاعتداء امام الجميع"، مناشدةً "كل المعنيين فتح تحقيق بما حصل واعتقال المعتدين ومحاسبتهم".
وفي سياق متصل، اتصل نقيب المصورين عزيز طاهر بالحاج واطمئن عليه وهنأه بالسلامة. وأكد أن "النقابه حاضرة لاي خطوة قانونية، وكل امكاناتها بتصرف الزميل الحاج".
كما اتصل نقيب المحررين جوزيف القصيفي بنقيب المصورين، واستنكر ودان ما تعرض له الحاج من اعتداء، معلنا تضامنه "الكامل ودعم نقابة المحررين المطلق لحق حرية العمل للاعلاميين".