اعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، ان "خوف الدول من اتهامها باللاسامية يشجع إسرائيل على تصعيد عدوانها وتمردها على القانون الدولي"، معربة عن "استغرابها الشديد من مواقف بعض الدول التي تلجأ لاستخدام صيغ التعبير عن القلق أو مطالبة الطرفين بوقف الخطوات أحادية الجانب، وكأنها تساوي بين الضحية والجلاد، وتكتفي بمواقف شكلية لا تمثل أي ضغط فعلي على دولة الاحتلال لوقف عدوانها واستفزازاتها، وفي أغلب الأحيان لا توجه تلك الدول انتقادات واضحة ومباشرة للمسؤولين الإسرائيليين وانتهاكاتهم، خوفا من اتهامها بمعاداة السامية".
ولفتت الخارجية الى أن "خوف الدول من هذا الاتهام الباطل يعطي الحصانة لدولة الاحتلال لارتكاب الجرائم ويجعلها دولة فوق الانتقاد والمحاسبة، وبالتالي، إن المطلوب من تلك الدول كحد أدنى الإشارة بوضوح بإصبع الاتهام لإسرائيل وبنيامين نتانياهو وتحميلهم المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير في العدوان باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الموقعة، علما أن وقف العدوان بالكامل ومعاقبة إسرائيل ومحاسبتها وإنهاء الاحتلال جميعها مسؤولية المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن الدولي".