أوضح الرئيس السابق لجهاز "الموساد" الإسرائيلي، يوسي كوهين، في حديث تلفزيوني، الى أنه "على دراية جيدة بخصوص تفاصيل المواقع النووية في إيران، وانه لو توفرت له الفرصة لأخذ البعض إلى القبو حيث كانت أجهزة الطرد المركزي تدور في منشأة نطنز النووية"، مبينا ً ان "هذه الأجهزة لا تشبه، على ما يبدو، ما كان عليه في السابق، نتيجة للتفجيرين الغامضين اللذين وقعا في الموقع العام الماضي، وأعلنت طهران أنهما عمليتان تخريبيتان".
ولفت رئيس "الموساد" المنتهية ولايته إلى "اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده، قرب طهران في نوفمبر العام الماضي"، مبيناً ان "هذا العالم كان هدفا للاستخبارات الإسرائيلية على مدى سنوات، وأن "الموساد" كان "قريبا منه جسديا" قبل تشرين الثاني 2020".