لفت النائب سامي فتفت، إلى أنّ "القرنة السوداء ملك أهل الضنية، وهناك خرائط ممسوحة في هذا المجال، إنّما المشكلة الأساسيّة أنّ النزاع حول ملكيّة القرنة السوداء أخذ بُعدًا سياسيًّا، وهناك خمسة محامين يتابعون القضيّة في القضاء، ولكنّنا نريد توحيد الجهود في هذا المجال. نحن وراءهم وندعمهم، لأنّ اتحادنا قوة".
وأكّد، خلال اجتماع طارئ عُقد في قاعة مسجد أبي ذر الغفاري في بلدة بقاعصفرين، بدعوة من رئيس البلديّة بلال زود، بحث في الاعتداءات الأخيرة في القرنة السوداء على مواطنين ورعاة من الضنية، أنّه "ليس هناك عداء بيننا وبين أهل بشري، بل خلاف والقضاء يحلّه".
ولفت فتفت إلى "أنّنا نريد معرفة الأشخاص الّذين اعتدوا على الراعي وأغنامه، ومن أَطلق النار، والتعويض عليه، وعلى الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية التحرّك ومعرفة الفاعل، خشيةً من طابور خامس، ولأنّ هناك جهات معيّنة تريد ضرب موسم الإصطياف في منطقتنا". وأوضح أنّ "الجيش وعَدنا باستحداث نقطة عسكريّة في المنطقة، وعلى البلديّات واتحادات البلديّات القيام بدوريّات في المنطقة، لأنّ علينا تحمّل مسؤوليّاتنا".
من جهته، ركّز زود على "أنّنا ما زلنا في كنف الدولة وهي ما تزال مسؤولة عن حقوقنا، ونحن لا نريد مواجهة مع أهل بشري، ولا الإنجرار إلى فتنة"، مبيّنًا "أنّنا أمام أناس متربّصين بالأمن والأمان، نجهل هويّتهم ويتبعون سياسة الجبناء الّتي لطالما اعتادوا عليها خلال سنوات خلت. لا أحد يعرف هويّة الفاعلين، ولا أهالي بشري كلّهم مسؤولون عنهم".