أعرب نقيب الصحافة عوني الكعكي، عن استنكاره "ما تعرّض له المصوّر رمزي الحاج من اعتداء وحشي، مِن قبل عدد من الشبّان الموتورين، خلال تأدية واجبه الصحافي وتصوير الازدحام على إحدى محطات الوقود".
وشدّد في بيان، أنّ "حقّ الإعلاميّين بالعمل بحريّة ويُسر، هو حقّ مقدّس تكرّسه القوانين والشرائع ، وينبغي أن تسهر القوى الأمنيّة على حمايتهم والدفاع عنهم خلال تأدية عملهم الرسالي"، مطالبًا بـ"توقيف المعتدين وإحالتهم إلى القضاء، لينالوا ما يستحقّونه من عقوبات مشدّدة، ولكي يكونوا عبرةً لكلّ من تسول له نفسه الاعتداء على الإعلام وأهله".
وأكّد الكعكي "وقوف النقابة وكلّ الأسرة الإعلاميّة إلى جانب الزميل الحاج"، مشيرًا إلى "متابعة قضيّته حتّى النهاية، لأنّ الإعلام لن يكون مكسر عصا لأحد".