أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي بزي، الى ان "جائحة الذل والإحباط والفقر التي يعانيها الشعب اللبناني بما فيها نيران القهر والإذلال والانكسار واليأس التي تشتد على يومياته، هي أخطر بكثير من جائحة كورونا، فعلى الأقل اللقاح متوفر للفيروس، بينما لا يمتلك المعنيون عقار الرحمة ولا الشفقة ولا حتى حس المسؤولية الأخلاقية".
ولفت بزي، خلال استقباله في مكتبه في مدينة بنت جبيل رؤساء بلديات جنوبية وفاعليات تربوية ومواطنين من القضاء، الى "اننا نتطلع مع غالبية اللبنانيين الى التجاوب مع مساعي رئيس مجلس النواب نبيه بري بصفته الأمل الأول والأخير لدفع أصحاب الشأن باتجاه تسهيل تأليف الحكومة. ندرك صعوبة المهمة، ليس لعيب في مقاربتنا وجديتنا وصدق نوايانا، بل لعيوب عند غيرنا، وما أكثرها، وهي لن تؤدي الا الى تحطيم الشعب وانهيار الدولة".