نوه رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، بأداء أساتذة الجامعة، مناشداً كافة المعنيين "بملاقاة الجامعة وطموحاتها من خلال ايلاء قضايا ومطالب اساتذة الجامعة اللبنانية الاهتمام الكافي الذي يليق بتضحياتهم وبمستقبل طلابها".
وبمناسبة إحراز الجامعة اللبنانية تقدماً ملحوظاً في تصنيف (QS) للجامعات في العالم، بتقدمها 98 مرتبة، عن العام الفائت، في مؤشر "السمعة المهنية عالمياً"، وتقدمها إلى المرتبة الثانية محلياً بمؤشرات السمعة الأكاديمية والمهنية، أشار أيوب إلى أنه "على الرغم من الانهيار المتفاقم على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي انعكست تراجعاً وتهديداً لكافة القطاعات التعليمية والصحية والاستشفائية والمهنية والتجارية، اثبتت الجامعة اللبنانية واساتذتها انها لا تزال فسحة الامل وموقع الابداع وبقدر التحديات من خلال إحرازها هذا التقدم الملحوظ".
وناشد كافة المعنيين الى ضرورة "إيلاء الجامعة اللبنانية واساتذتها الاهتمام الكافي واللازم لضمان استمرارية وريادة ومستوى مرفق التعليم العالي العام الذي تديره الجامعة اللبنانية من خلال الاستجابة لقضايا ومطالب اساتذة الجامعة اللبنانية بالقدر الذي يليق بتضحياتهم وبمستقبل طلابهم، وطالب بتعزيز الامن الاجتماعي لأساتذة الجامعة وتقديم الحوافز اللازمة لهم لضمان استمرارهم بأداء رسالتهم وتجنيبهم كأس الهجرة ولتجنيب الوطن خسارة خيرة أبنائه ومبدعيه".
وأشار إلى أن "الجامعة تواجه تحدياً جديدا يتمثل بارتفاع معدلات الهجرة بين اساتذتها في ظل تدهور الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية، حيث ارتفع عدد الاساتذة الذين تركوا عملهم في الجامعة في الفترة بين 2019 و2021 بهدف الالتحاق بالجامعات في الخارج".