كشف مصدر رفيع عبر "النشرة" أنّ مسؤولا في حركة سياسية يلعب دور الوسيط، تقصّد، بث شائعات واعتماد لغة تخاطب غير مألوفة، الهدف منه إثارة الغبار لاعتقاده أنه بذلك يغطي على الاستياء الكبير الذي ظهر في بيئته الحزبية نتيجة اتضاح حجم الاموال التي حولها الى الخارج بعد 17 تشرين الأول 2019 والذي عرّضه الى مساءلة من رئيسه المباشر.
ولفت المصدر الى ان هذا التصرّف المكشوف يظهر مدى الارباك الذي يعيشه هذا المسؤول، لا سيما بعدما انكشف دوره في تسويق معطيات مغلوطة تخص المشاورات الحكوميّة التي حصلت مؤخّرًا، والتي انعكست سلبا على مبادرة يعوَّل عليها للخروج من الأزمة.