اشار رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت خلال جلسة منح الثقة للحكومة الاسرائيلية في الكنيست الاسرائيلي، الى اننا أمام تحد يظهر جليا في الشارع وهو الانقسام الحاصل الذي يظهر أيضا داخل مبنى الكنيست الآن. ولفت الى انه لا توجد ميزانية لإسرائيل بسبب تلك الخلافات والانقسام.
وشدد بينيت على اننا نواجه تهديدات خارجية كبيرة والبرنامج النووي الإيراني وصل إلى نقطة حرجة. اضاف سنتحمل المسؤولية والحكومة القادمة ستسعى إلى حلول واقعية لإخراج الدولة من أزماتها. ولفت الى ان إيران أقامت نقاطا إرهابية عديدة من سوريا إلى لبنان وانتهاء بقطاع غزة.
وشكر وزير الخارجية المعين يائير لبيد الذي أظهر مسؤولية وطنية ولولاه لم نكن هنا اليوم. واكد بانه سيدعم الاستيطان في كل مناطق البلاد، وسيبدأ عهدا جديدا في علاقاتنا مع المجتمع الدولي.
وكان رئيس الكنيست اخرج عددا من نواب حزب الصهيونية الدينية خارج القاعة بسبب مقاطعتهم لبينت.
وعقد الكنيست الإسرائيلي جلسة منح الثقة لحكومة ائتلافية يتناوب على رئاستها زعيم حزب "يمينا" نفتالي بينيت لمدة عامين يليه يائير لابيد لمدة عامين آخرين.
وكان لابيد الذي يرأس حزب "يش عتيد" أخطر قبل أيام الرئيس الإسرائيلي بنجاحه في تشكيل ائتلاف ينهي حكم رئيس الوزراء بينامين نتانياهو الذي استمر لـ12 عاما.