استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفدا من المؤتمر القومي الإسلامي يضم شخصيات من دول عربية وإسلامية، ودار الحديث حول فكرة القومية العربية والهوية والانتماء.
وخلال اللقاء الذي ضم رؤساء أحزاب ونواب وشخصيات سياسية ونقابية، أكد الأسد أن الحالات التقسيمية أو الانعزالية أو الطائفية إذا حصلت في دولة عربية، فإنها ستنتقل إلى الدول الأخرى وبالتالي لا يمكن أن ننظر إلى الدول العربية إلا كساحة قومية واحدة.
ونقلت الرئاسة السورية عن أعضاء الوفد تأكيدهم على أن "سوريا دفعت ولا تزال ثمن مواقفها القومية ودعمها للمقاومة وتصديها للمخططات والمشاريع في المنطقة"