أشارت وزيرة العمل في حكومة تصريف الأعمال، لميا يمّين ، خلال كلمة لها ضمن مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ109، الى انه "خلال العامين المنصرمين تفشَّت جائحة وبائية خطيرة لم يَعرِف العالم لها مثيلاً، حَصدَتْ أرواح الملايين من البشر، وتسبَبت في أضرارٍ صحية واقتصادية واجتماعية جسيمة، كما فرضَت تحديات إضافية على أسواقِ العملِ، أبرزُها انخفاض ساعات العمل الفعلية.. فأدّى ذلك إلى ازدياد معدَل البطالة، وتفاقُم نسبةَ الفَقر، وكانت آثارُها أشدّ على الفئات المستضعفة والأكثر حرماناً من الشباب والنساء وأصحاب المشروعات الصغيرة".
واعتبرت أن "انعدامَ التكافؤِ بين البُلدان في مواجهة الجائحة خاصةً في الحصولِ على اللقاحاتِ وفي تفاوتِ القدراتِ الماليةِ والإمكانياتِ الفنيَةِ والصحيّةِ على مواجهةِ الجائحة، مؤشر غير جيّد وقد يُطيلُ أَمَدَ الجائحة، وبالتالي يُطيلُ أمدَ الانتعاش والتعافي، ويُعمِقُ حجمَ المعاناة، ورُبّما يُضاعِفُ حجمَ الخسائر على الأفرادِ ومستوى الدخل ومستوى المعيشة، وبالتالي فالعالم أحوج ما يكون اليوم إلى مَزيدٍ من التكاتفِ والتعاضدِ، لأنَ التعافي التام لنْ يتمَ إلَا بتعافي الجميع".