أقيم حفل تربوي ضخم في بيروت حضره شخصيات من مختلف شرائح المجتمع اللبناني، وذلك لمناقشة الأوضاع التربوية خاصة بعد جائحة كورونا ووضع هذا القطاع الذي أصيب بالكثير من الجمود نتيجة التراكمات والسلبيات التي تعصف بالساحة اللبنانية، وجرى خلال الحفل تكريم عدد من المؤسسات الناشطة في الحقل الإنساني والتربوي وعلى رأسها مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية.
وجرى تكريم الجمعية التي دعمت القطاع التربوي والتعليمي في لبنان منذ سنواتٍ طوال ولا زالت، حيث قدمت آلاف المنح التعليمية على اختلافها ومعدات ووسائل تعليم متطورة ، كذلك مساهمتها في إعادة تشييد مدارس ودعم صمود عدد كبير منها.
هذا وشكر فريق عمل المؤسسة لوزارة التربية هذا التكريم، وهو محطة من محطات النضال التي تنفذها المؤسسة على مستوى كل لبنان ومختلف القطاعات فيه، تحت شعارها الثابت أن "لا شيء أسمى من خدمة الناس".