رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران في تصريح له أن فرنسا دائماً السباقة في عون لبنان ودرء المخاطر عنه، ولطالما وقفت بوجه إسرائيل من خلال مشاركتها في اليونيفل وتطبيق بنود القرارين الدوليين رقم 425 و 1701، ولطالما ساعدت لبنان في حفظ استقراره، وها هي اليوم تحاول مرة أخرى من خلال دعم جيشنا الباسل والقوى الأمنية.
وأكد عسيران، أنه على جميع اللبنانيين أن يقدروا أهمية هذه المساعدة المقدمة للجيش من كافة الدول المشاركة في مؤتمر دعم الجيش المنعقد في فرنسا، وان يعوا أنهم قادرون على حل خلافاتهم وإعادة بناء الوطن ليعود لبنان الى تحليقه بين الأمم، فها هم اللبنانيون في بلاد الاغتراب يبدعون في بناء الأمبراطوريات، لكنهم لم يتمكنوا من بناء وطنهم، لذا نحن جميعاً مدعوون لإعادة التركيز على الإيجابيات في العلاقات فيما بيننا دون التوقف عند الصغائر، والإمعان أكثر في ماهو أهم وهو الكيان اللبناني.
وشدد على ان "الجيش اللبناني مدعوٌ للعب الدور الفاصل في إعادة البناء خصوصاً بواسطة المساعدة والدعم الفرنسي والدول الأخرى، فالفرصة متاحة أمامنا لمساعدة أنفسنا وإرساء بلدنا العظيم على شاطئ الأمان، حيث يكفيه ما عاناه جراء الاحتلال الإسرائيلي ونتيجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحالية، التي لم يسبق أن مرّ مثيلها على لبنان".